الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

استحداث شركات خاصة لتنمية التجارة و الصادرات

الجزء السابع ::: افكار و تطبيقات "تابع"

استحداث شركات خاصة لتنمية التجارة الخارجية و زيادة الصادارات

شركات التجارة و التصدير

تفتقر مصر الى شركات تجارة و تصدير قوية , و على العكس نجد ان شركات الاستيراد انشط و اكثر وجودا فى السوق و ذلك لسهولة الاستيراد و عدم وجود اعباء كثيرة فى عملية الانتاج او التصنيع و لا يخفى الدور الحيوى الذى تلعبه شركات التجارة و التى يمكنها ان تحقق رواجا لسلعة معينة عن طريق ادوات التسويق و البيع الاحترافية و الاشتراك فى المعارض , بل ان ذلك كله يؤدى الى مساعدة الشركات الصغيرة على توفير مصاريف التسويق و الدعاية و الاعلان و الاستفادة من بيع المنتج بكميات كبيرة مما يساعد على توفير الهوالك و الفواقد و تعظيم الارباح حيث تقوم شركات التجارة بشراء كميات كبيرة او كل انتاج المصنع و تسويقه و يجب تشجيع الشركات الخاصة و رجال الأعمال على اقامة شركات تجارة بكوادر محترفة و يمكن اعطاءها بعض المميزات كالحصول على حوافز و مكاقاءت فى حالة :

1. تصدير مواد و منتجات فى حالتها المصنعة و ليست مواد خام اولية

2. تصدير منتجات الى بلاد جديدة و فتح اسواق لم يتم التصدير لها من قبل

3. المساهمة فى دخول صناعات جديدة و نقل تكنولوجيا جديدة الى السوق المصرى و تسويق انتاجها

4. زيادة معدلات تصدير المنتجات باكثر من معدلاتها المعتادة

5. تصدير بعض المنتجات و التى يتم تحديدها بواسطة الوزارات المعنية , حيث يكون التوسع فى تصديرها سيؤدى الى فوائد اكبر

طرق عملية لتمويل مشروعات الشباب الطموح


الجزء السادس ::: افكار و تطبيقات "تابع"

طرق عملية لتمويل مشروعات الشباب الطموح

تمويل مشروعات الشباب


رغم نجاح الصندوق الاجتماعى فى عملية التنمية و تسهيل عملية الاقراض و لكن مازالت هناك عقبات و عوائق و فى النهاية تشعر انك امام روتين فظيع فكل عملية اقراض تتطلب ضمانات ربما تكون فوق طاقة الشاب بالاضافة الى انه فى حالة التعثر نظرا لحالة و ظروف السوق يجد الشاب نفسه امام خيار واحد و هو الذهاب الى السجن و يضيع مستقبله بالرغم ان ذلك خارج عن ارادته , نحن لا نتحدث عن فتح الاقراض لكل شخص و لكن مجموعة افراد مؤهلين و قادرين على تحمل المسئولية تحت اشراف و رقابة و لديهم فكرة جديدة لماذا لا يكون هناك دعم و تحمل مخاطرة معهم فنجاحهم سيكون فى صورة وظائف عمل لاخرين و سد حاجة لاستهلاك المحلى و ربما فتح مجال للتصدير بل و سيكون نموذجا لكثير من الشباب و الطموحين فهل تكون العملية استفادة منهم فقط ؟ و فى حالة تعثرهم نتركهم لمصير السجن و ضياع مستقبلهم

فى السطور التالية تصور لعمليات تمويل لمشروعات من خلال جهة منوطة بالشباب او المواطنين المؤهلين لإدارة مشروع و تطويره و تنميته و لكنهم لا يملكون راس المال الكافى , و لكن عملية تمويلهم و اقامة المشروع قد تتيح فرص افضل لاخرين و فرص تصديرية و نقل تكنولوجيا جديدة


شروط عامة للمتقدمين لطلب التمويل

1. تقديم دراسة جدوى ببياتات شاملة و ان يكون قد تم جمعها بواسطة المتقدمين انفسهم

2. ان يكونوا على دراية و خبرة بالمجال و خباياه الفنية و لديهم خطة شاملة لاى مشاكل قد تحدث او لاى توسع مستقبلا

3. يكونوا مستعدين لاى اختبارات او مقابلات لقياس مدى كفائتهم و خبرتهم فى المجال

4. بيان خطة طموحة بكفية اضافة فائدة الى الصناعة الوطنية و السوق المصرى و الشباب المصرى العامل مهما كانت صغيرة

5. بيان خطة طموحة لامكانية التصدير و فتح اسواق جديدة خارج مصر

شروط يمكن وضعها بواسطة تلك الجهة لتمويل المشروعات

1. الا يقل عدد فريق العمل المتقدم بالمشروع عن 4 افراد و يقبل العدد الاقل باستثناء من اى جهة عليا

2. كلما زاد عدد المتقدمين المؤهلين لمشروع واحد , كلما زادت فرصة التمويل

3. ان يكون لهم خبرة متميزة فى المجال و يتم عقد اختبارات لاثبات ذلك

4. الاولوية للاشخاص المتقدمين بأفكار مشاريع سبق لهم العمل فيها و اكتسبوا الخبرة من خلال عملهم

5. ان تكون فكرة المشروع لها بعد اقتصادى و خدمى للصناعة الوطنية و السوق المصرى و اهداف التصدير

6. يحق للجهة الممولة رفض تمويل المشروعات المتكررة و التى تمثل عبئا

7. قبول ان تكون هناك رقابة على المشروع و ادارته طوال فترة اقامة المشروع لمنع اى تلاعب او اهدار للمال

8. يتم تقسيم ارباح المشروع شهريا جزء مرتبات للادارة " المقترضين " + جزء كاحتياطى نقدى + جزء سداد للقرض + جزء دعم لمشروعات اخرى تحتاج الى تمويل


مصادر التمويل

يمكن توفير مصادر التمويل كالاتى :

1.انشاء صندوق استثمارى تعاونى مدعوم من الحكومة و الشعب و رجال الأعمال و الجمعيات التنموية بمبلغ 500 مليون جنيه سنويا لتمويل اهم 500 مشروع متقدمة , كنواة للفكرة و قياس مدى نجاحها

2. يتم فرض رسوم على المشاريع الممولة كرسوم إدارية لتمويل مشروعات اخرى فى السنوات التالية.

3. عرض المشروعات على رجال الاعمال و المستثمرين , للاستثمار فيها و كملكية خاصة بهم

4. حث رجال الاعمال على تمويل مشروعات تخدم صناعتهم او على سبيل المشاركة فى خدمة المجتمع


منهجية التمويل

1. يمكن تقسيم المشروعات على حسب فائدتها الاقتصادية و فائدتها على الصتاعة و الاقتصاد الى:


الفئة الاولى : و هى المشروعات الجديدة على السوق و لها خطط طموحة قد يتم تنفيذها منفردة او مع مشروعات اخرى و تلك الخطط ترتبط بزيادة المكون المحلى , و تطوير التكنولوجيا محليا , و نقل التكنولوجيا الى افراد اخرين داخل مصر , الاشتراك مع كليات الهندسة و المعاهد الفنية و المعاهد البحثية فى تدريب افراد اخرين و تطوير تكنولوجيا التصنيع و الاداء بمساعدة المتخصصين فى الكليات و معاهد البحوث , و زيادة التصدير و تحول مصر مستقبلا الى سوق كبيرة لذلك المنتج فتلك الفئة يمكنها الحصول على تمويل 100 % على اساس ان تمويل مشروع مثل هذا سوف يؤدى الى نقل تكتولوجيا جديدة و نشرها بل و ان وجود مثل هذا المثال اما الناس سيشجع الكثيرين ممن لديهم الخبرة او راس المال فى اقتحام العمل الخاص بانشاء مصنع او ما شابه

الفئة الثانية : و هى المشروعات الصناعية و الخدمية ذات الطابع التكرارى و لكنها قد تؤدى الى توفير فرص عمل و زيادة فرص التصدير و تدريب عمالة و تخريج عمالة مدربة و ماهرة و زيادة الفرصة لظهور صناعات مغذية لتلك المشروعات و هذه المشروعات يمكن تمويلها بنسب تختلف من مشروع لاخر على حسب الفائدة المتوقعة منه

الفئة الثالثة : و هى المشروعات الصناعية الصغيرة و التجارية مثل ( المصانع الصغيرة – الورش – التعبئة و التغليف – التجارة و التوزيع ) و التى قد تؤدى الى توفير فرص عمل فقط و التوسع فيى بعضها مثل العبئة و التغليف و التجارة و التوزيع قد تمثل زيادة فى الاستهلاك و تقديم منتجات ذات جودة متدنية دون فائدة مثل زيادة استهلاك المؤكلات و المشروبات و المواد الترفيهية .... الخ و يمكن تمويل بعضها لخدمة الفئة الاولى و الثانية مثل تمويل مشروعات التسويق و شركات التجارة و التسويق و تمويل المصانع الصغيرة و الورش و التى يمكن تطويرها مستقبلا

توفير العاملين المهرة من حملة المؤهلات العليا


الجزء الخامس ::: افكار و تطبيقات "تابع"

توفير الايدى العاملة المدربة الماهرة من حملة المؤهلات العليا

دولة مثل الصين تتفوق علينا فى العمالة تفوقا شديدا من حيث انخافض الرواتب و الميزة الاهم مهارة تلك العمالة و تظهر النقطة الاخيرة وضوحا شديدا فى دقة اعمالهم بل و براعتهم فى اتقان العمل و تطويره و سرعة انجازه , و للاسف فاننا نجدا ان شريحة اليد العاملة فى مصر و التى تقبل العمل فى مجال تشغيل الالات هى حملة المؤهلات المتوسطة و ما تحتها و للاسف فان تلك الشريحة من التعليم ينظر اليها المجتمع بنظره اقل من المؤهلات العليا و حتى الاسر نفسها ترفض دخول اولادها تلك النوعية من المدارس كما ان الدول لم تعطى الاهتمام الكافى للتعليم الفنى .

و كمثال لصناعات مثل صناعة الاخشاب و الاثاث و الابواب الخشبية او صناعة الملابس و المفروشات كلما ارتفعت دقة العامل و مهارته كلما زادت قيمة المنتج الدرجة الاولى و اصبح بلا عيوب واضحة تؤدى الى زيادة الطلب عليه , كما ان ذكاء العامل فى الحدود العادية يسمح بالابداع و انتاج منتجات جديدة من خامات قليلة او حتى البواقى و من وجهة نظرى لن تتحسن الصناعة و ترقى الى مستوى الصين على الاقل الا باستخدام عاملين مهارين و اعتقد ان ذلك لن يتحقق الا بحملة المؤهلات العليا

و للاسباب التالية يعزف اغلب الشباب اصحاب المؤهلات العليا عن الاعمال المهنية :

1. اغلب الشباب المصرى يرفض المؤهل المتوسط و يفضل الحصول على المؤهل العالى حتى لو من جامعة خاصة

2. العمالة المؤهلة الذكية قد تكون فى مستويات اجتماعية الى حد ما جيده ترفض اعمال الفنيين

3. الصورة المحفوظة فى الذهن و الى حد ما هى الواقع فى المصانع ان العامل / الفنى هو شخص يقوم بتشغيل الماكينة و يقوم بالتنظيف و القيام بالاعمال المتدنية فى المصنع

4. يمكن الاعتماد عليه فى القيام باى اعمال متدنية اخرى على اساس انه عامل / فنى و فى الغالب ليس له حق الاعتراض و الا فصل

5. فى الغالب لا تجاب طلباته حتى لو تعلقت بتحسين اسلوب و طريقة معاملته او حتى تحسين الاماكن المتاحة له فى المصنع مثل المراحيض , اماكن تناول الطعام , اماكن تغيير ملابسه

و يمكن حل تلك المشكلة عن طريق الاتى :

1. عمل اختبارات لاختيار الخريجين اصحاب المهارات و القدرات الفكرية و الفنية سواء اصحاب المؤهلات العليا و المتوسطة

2. إنشاء اكاديمية لتدريب الخريجين على الصناعات المطلوب لها عمالة مؤهلة مثل " الملابس – الاثاث – الالكترونيات ..."

3. تكون مدة التدريب 6 اشهر أو على حسب حاجة التدريب

4. يتم التدريب و التأهيل على الوظائف التى تحتاج جهد ذهنى و عقلى اكثر من البدنى مثل صناعات الملابس " القص – الحياكة – التفصيل " , الالكترونيات " التجميع – الاختبارات " ..

5. بعد تخرج الدارس يتم اعطاءه شهادة و رخصة مزاولة نشاط بها مسمى وظيفته و لكل رخصة يحدد لها مهام وظيفية

6. يتم اعداد الوصف الوظيفى و المهام الوظيفية بالاشتراك مع المصانع و على اساس احتياجاتهم

7. بعد التحاقهم بالعمل يتم مراقبة المصانع و مدى التزامهم بمدى تنفيذ المهام الوظيفية

8. يتم مراقبة ظروف و وضع العمل لتلك الفئات لضمان استمرارهم و اشتراك المزيد من حملة المؤهلات العليا

9. يتم عقد ندوات و محاضرات للعاملين فى تلك المجالات لاثراء الفكرة فى روؤسهم و ضمان استمرارهم فى العمل و استقرارهم النفسى , على الاقل حتى يكونوا دعاية جيدة للفكرة

10. عمل دعاية توضح انظمة العمل و ضمان حق العامل صاحب المؤهل العالى فى وظيفة فنية و لكن بوضع جيد

11. فى حالة رفض العمل فى نفس مجال التدريب يلتزم الدارس بدفع مصاريف تدريبه

طرق و حلول للتدريب العمال و تطوير الصناعة

الجزء الرابع ::: افكار و تطبيقات

العمالة الفنية فى المصانع ::: طرق و حلول للتدريب و التطوير و تحديث الصناعة

تدريب العمالة

من احدى مشكلات الصناعة المصرية هى الايدى العاملة المدرية او الماهرة خاصة من الفنيين خريجى المدارس الفنية و هم فى الاساس عماد الصناعة و فى تلك النقطة تتفوق علينا كثيرا عمالة الصين و الهند و دول شرق اسيا و الذين تم تدريبهم على الصناعة , و لا شك ان مستوى خريج المدارس الفنية يبتعد تماما عن المطلوب داخل الصناعة , فالفنى الذى يعمل فى مصنع مطلوب منه الاتى :

1. إجادة القرأة و الكتابة للغة العربية

2. يفضل المعرفة و الالمام باللغة الانجليزية خاصة للصناعات المتطورة و التى يتواجد بها خبراء و ذلك يساعد على انتقال الخبرات من الاجاتب و الى المصريين

3. إجادة بدائيات الرياضيات مثل الجمع و الطرح و وحدات القياس " الاطوال – الاوزان ....الخ "

4. اتقان العلوم المتعلقة بتخصصه مثل ( الكهرباء – الميكانيكا – اللحام ......)

5. القدرة على استيعاب معلومات جديدة و التفكير لايجاد حلول للمشاكل المتعلقة بعمله

6. مهارات الإتصال و الوعي باهمية الجودة و عملية التحسين المستمر

7. اجادة تلقى الاوامر من الرؤساء و تنفيذها


طرق لتدريب العاملين بطريقة سليمة و غير مكلفة

1. يتم اعداد و استخدام مراكز التدريب الحالية فى المناطق الصناعية او داخل الشركات الكبرى

2. اعداد برامج تدريبية فى العلوم الاساسية و الهندسية و الفنية و اللغات الاجنبية و طرق التحليل البسيطة و اساليب حل المشكلات بشكل مبسط بما يخدم تطوير الصناعات و بهدف توفير العمالة الماهرة المدربة و جذب استثمارات جديدة

3. يتم اعداد المواد العلمية للتدريب بالاشتراك مع الشركات و المصانع

4. يتم تدريس تلك الدورات بواسطة المهندسين و العاملين المؤهلين علميا او بعد تأهليهم و تقييمهم

5. بعد انتهاء البرنامج يتم عقد امتحانات للمتدربين فى جهة محايدة لا يجتازه سوى المتميزين و ذلك لنضمن تدريبهم جيدا

6. يتم تحفير الشركات التى قامت بتوفير اماكن التدريب و المدربين بحوافز مادية او ماشابه و يتم ذلك على اساس عدد الناجحين

7. يتم تحفيز الشركات كلما اشترك عدد اكبر من العاملين بها فى الدورات التدريبية و تم اجتيازها بنجاح

8. يتم تحفيز المتدربين لجذبهم لحضور تلك الدورات التدريبية و الالتزام بالحضور و التحصيل

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

بالعمل سيتحقق الأمل ::: خواطر فى حب مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى كل مصرى يحب مصر
تحية طيبة و بعد...

الجزء الاول ::: مقدمة الفكرة


مقدمة :
كل يوم نسمع فى الصحف و برامج الشو الاعلامى اشخاص ينتقدون كل حاجة فى كل حاجة طبعا و السبب معروف " زيادة عدد المشاهدين = اعلانات و فلوس أكثر " و لا ينتج عن تلك البرامج الا شحن المشاهدين و فى النهاية لم تضيف تلك البرامج الى المشاهدين او حتى اضافة اقتراحات قد تفيد فى الحلول , و المشكلة ان الناس بتهلل و تفرح لاى شئ فيه نقد و خلاص و كل هدفى الذى اتمناه هو ان نجمع مواطنى مصر و مؤسستها فى منظومة متكاملة ليس هدفها الدين أو السياسة و انما تتطمح للجمع بين افكار و احلام كل طبقات الشعب المصرى لانتاج ما يخدم اتجاه الحكومة نحو التطوير و عدم تفويت الفرصة على البلد ان تخسر جهد فرد واحد منها و اتاحة الفرصة للجميع لعرض أفكارهم بطريقة سهلة و ميسرة و غير مكلفة . و يجب ان يكون استمرار تلك المنظومة مربوط بتحقيق ارباح و نجاح حتى لا تتحول مثلها مثل العديد من الأنشطة التى اصبحت مصدر عبأ على الدولة بمعنى ان العاملين كلما حققوا نجاح استمروا فى العمل كانه مشروع قطاع خاص


أدوات المشروع
الشباب الطموح صاحب الفكر و الجهد و الرغبة فى النجاح , أساتذة الجامعات , المختصين من كل فئات المجتمع مهندسين / محاسبين / محاميين / أطباء / زراعيين / مدرسين / فنيين / عمال / أى صاحب فكر او راى او توجيه او خبرة


اساس الفكرة
لو تم جمع كل الفئات حول امل بامكانهم تحقيق احلامهم و امالهم و اعطائهم الفرصة و الدعم لذلك و تعريفهم بان ذلك لن يحدث الا بدعمهم و مشاركتهم اولا و اعطاء ارائهم و افكارهم و اقتراحتهم و ان يتم دراستها و محاولة بلورتها من خلال الاعضاء المتميزين , كما يتم تدريبهم من خلال كوادر محترفة لاعدادهم لسوق العمل


الهدف من الفكرة

1. التقريب بين الشباب بغرض تسهيل فرصة انتقال و تبادل الخبرات و التجارب و تقابل راس المال مع الخبرة .

2. إنشاء المشاريع الناجحة بكل أحجامها (الصغيرة – المتوسطة – الكبيرة)

3. مساعدة الشباب فى دراستهم لمشروعاتهم و الحصول على دعم فنى من الكوادر الاخرى المشتركة

4. تطوير الصناعات و تحديثها و التقريب بين الهيئات الصناعية و التكنولوجية و المعاهد البحثية بالطلبة و العقول العبقرية

5. وصول أى فكرة الى المكان الصحيح المعنى برعايتها و تنفيذها. فالكثير منا له افكار مفيدة و لكنها لا تجد طريقها للتنفيذ

6. تحديث و تنقية افكار و اراء الشباب من الاراء البالية و الخاطئة و التى يكتسبوها طوال احتكاكهم بافراد المجتمع

7. الاستفادة من كل الطاقات الشابة و الطاقات المتعلمة و المثقفة فى انشطة تنمية الوطن

8. الاستفادة و تنمية الخدمات المقدمة من اجهزة الدولة مثل " الحضانات التكنولوجية , معارض التسويق فى الصندوق الاجتماعى و مراكز دعم المشروعات الصغيرة.... الخ " لدعم الافكار و المشروعات بدل من تكرار انشاء نفس المراكز لاداء نفس الخدمات

9. البحث عن الافكار الخاصة بالمشاريع و دراستها و نشرها على الشباب و دعوة رجال الاعمال و المستثمرين و المصريين المقيمين فى الخارج الى تنفيذها او دعم الشباب فى تنفيذ تلك المشاريع بالإضافة إلى أمكانية التعاون بين الجمعية و بين الصندوق الأجتماعى و الصناديق العربية المتعددة للاستثمار و الإقراض و بذلك نضمن مصادر تمويل للمشروعات

10. الجمعية بواسطة أعضائها (أساتذة الجامعة – رجال الأعمال و الصناعة – و بعض الشخصيات البارزة فى المجتمع) سيكون لها ثقل أمام المؤسسات المالية و التجارية و الصناعية الحكومية و الخاصة و بناء على ذلك يمكن للجمعية التناقش مع أصحاب الصناعات بشتى أنواعها و التجار لتحديد ما يتم استيراده و إمكانية تصنيعه فى مصر و عمل الدراسات اللازمة بالاستعانة بمن لهم خبرة فى المجالات المتشابهة لما نريد تصنيعه و الاستفادة بخبرات أعضاء الجمعية من الأساتذة و حماس الطلاب و الخريجين

11. اى مواطن يملك فكرة حتى لو بسيطة فى اى مجال سيمكن الاعتناء بها و بلورتها و الاستفادة منها

12. يمكن الاستفادة من المشروعات التى يتم تقديم خدمات الدعم لها كمراكز تدريب

13. الاستفادة من الكوادر و الخبرات المشتركة فى عمل دورات تدريبية للمشتركين

الجزء الثانى ::: خطوات و مكان تنفيذ الفكرة

خطوات تنفيذ الفكرة : لتنفيذها فى اطار شرعى , و تحقيق نتيجة جيدة و ملموسة

1. إنشاء جمعية اهلية تضم الاساتذة و الخريجين و الطلاب و اى مواطن عادى يريد الاشتراك سواء كهيئة او مؤسسة او فرد

2. تحديد مصادر الدخل " اما بعمل رسوم لاشتراك الاعضاء و الشركات او توفير مصادر دخل اخر "

3. رسم اشتراك 10 جنيهات فى العام للفرد الواحد او مجانا بدون رسوم اشتراك

4. وضع سياسية و برامج عمل بأهداف محددة لتنظيم العمل و قياس معدل الاداء و النجاح

مكان التنفيذ :
اى جامعة حكومية على سبيل المثال لا للحصر " جامعة الاسكندرية " و ذلك للاتى :

1. مدينة الأسكندرية نسبة التعليم فيها مرتفعة و اغلب ابناء الجامعة من مدينة الأسكندرية

2. جامعة الأسكندرية تضم موارد متميزة مثل الأساتذة و المعيدين والاف الطلاب المتميزين

3. جامعة الأسكندرية هى هيئة علمية حكومية لها دور ثقافى و اجتماعى و خدمى و تلقى القبول الواسع من المواطنين

طرق التواصل بين الاعضاء

1. عن طريق مقر الجمعية بالاضافة الى امكانية نشر فروع لها فى المحافظات من خلال الجامعات و المناطق الصناعية

2. إنشاء موقع على الانترنت و تخصيص مساحة لتبادل الحوار تحت اشراف ادارة الموقع

الجزء الثالث ::: امثلة يمكن لها الاستفادة من تلك الفكرة البسيطة

أمثلة يمكن لها الاستفادة من تلك الفكرة البسيطة

مثال (1) هناك شاب يملك فكرة تصنيع مدفاءة كهربائية و يملك رأس المال. سيقوم ذلك الشاب بعرض فكرته على الجمعية و ستقوم الجمعية بدراسة مشروعة بواسطة المختصون حيث يقوموا بدراسة الفكرة العلمية و الهندسية للمدفاءة الكهربية (مجال المشروع) أو أمكانية إضافة اى تطوير عليها و دراسة إمكانية تسويقها و أماكن المواد الخام و أسعارها و التكلفة الاقتصادية للمدفاءة و إمكانية تطويرها بواسطة الجمعية نفسها أو بواسطة احد الأعضاء (من المهندسين و اساتذه الهندسة) و مثلا إذا كانت هناك صعوبة فى تصنيع أجزاء معينة تحتاج إلى ألات و ورش هنا سيأتى دور الجمعية فى التوفيق و التقريب بين الشباب و بين المصانع و الهيئات الصناعية التى يمكنها تقديم المعونة الفنية و المعدات .


مثال (2) أثير منذ فترة عن المصريين المهاجرين الى الخارج و الراغبين فى العودة الى وطنهم مصر و استثمار مدخراتهم داخل مصر ووقتها تم تقدير عددهم بحوالى (1000.000) مليون مصرى و بفرض ان متوسط مدخرات الفرد حوالى 50.000 الف دولار اى ان مجموع مدخراتهم قد يصل الى أكثر من 50 مليار دولار أمريكى و لنا أن نتخيل ماذا يحدث لو دخل الى السوق المصرى 50 مليار دولار أمريكى كاستثمارات. و لكن تبقى المشكلة الحقيقية و هى أن هؤلاء المهاجرين لا يجدون الوسيلة أو الطريقة المناسبة لاستثمار أموالهم داخل مصر و هنا سيكون للجمعية دور كبير فى البدء فى اعداد معلومات عن المصريين المهاجرين و طرق الوصول اليهم و اعداد الخطط لاجتذابهم و اقناعهم بالأفكار و المشروعات الممكن إقامتها و التى يمكن إستثمار اموالهم فيها او مساعدتهم فى نقل خبراتهم الى مصر من خلال مشروعاتهم و افكارهم الجديدة .