الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

بالعمل سيتحقق الأمل ::: خواطر فى حب مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى كل مصرى يحب مصر
تحية طيبة و بعد...

الجزء الاول ::: مقدمة الفكرة


مقدمة :
كل يوم نسمع فى الصحف و برامج الشو الاعلامى اشخاص ينتقدون كل حاجة فى كل حاجة طبعا و السبب معروف " زيادة عدد المشاهدين = اعلانات و فلوس أكثر " و لا ينتج عن تلك البرامج الا شحن المشاهدين و فى النهاية لم تضيف تلك البرامج الى المشاهدين او حتى اضافة اقتراحات قد تفيد فى الحلول , و المشكلة ان الناس بتهلل و تفرح لاى شئ فيه نقد و خلاص و كل هدفى الذى اتمناه هو ان نجمع مواطنى مصر و مؤسستها فى منظومة متكاملة ليس هدفها الدين أو السياسة و انما تتطمح للجمع بين افكار و احلام كل طبقات الشعب المصرى لانتاج ما يخدم اتجاه الحكومة نحو التطوير و عدم تفويت الفرصة على البلد ان تخسر جهد فرد واحد منها و اتاحة الفرصة للجميع لعرض أفكارهم بطريقة سهلة و ميسرة و غير مكلفة . و يجب ان يكون استمرار تلك المنظومة مربوط بتحقيق ارباح و نجاح حتى لا تتحول مثلها مثل العديد من الأنشطة التى اصبحت مصدر عبأ على الدولة بمعنى ان العاملين كلما حققوا نجاح استمروا فى العمل كانه مشروع قطاع خاص


أدوات المشروع
الشباب الطموح صاحب الفكر و الجهد و الرغبة فى النجاح , أساتذة الجامعات , المختصين من كل فئات المجتمع مهندسين / محاسبين / محاميين / أطباء / زراعيين / مدرسين / فنيين / عمال / أى صاحب فكر او راى او توجيه او خبرة


اساس الفكرة
لو تم جمع كل الفئات حول امل بامكانهم تحقيق احلامهم و امالهم و اعطائهم الفرصة و الدعم لذلك و تعريفهم بان ذلك لن يحدث الا بدعمهم و مشاركتهم اولا و اعطاء ارائهم و افكارهم و اقتراحتهم و ان يتم دراستها و محاولة بلورتها من خلال الاعضاء المتميزين , كما يتم تدريبهم من خلال كوادر محترفة لاعدادهم لسوق العمل


الهدف من الفكرة

1. التقريب بين الشباب بغرض تسهيل فرصة انتقال و تبادل الخبرات و التجارب و تقابل راس المال مع الخبرة .

2. إنشاء المشاريع الناجحة بكل أحجامها (الصغيرة – المتوسطة – الكبيرة)

3. مساعدة الشباب فى دراستهم لمشروعاتهم و الحصول على دعم فنى من الكوادر الاخرى المشتركة

4. تطوير الصناعات و تحديثها و التقريب بين الهيئات الصناعية و التكنولوجية و المعاهد البحثية بالطلبة و العقول العبقرية

5. وصول أى فكرة الى المكان الصحيح المعنى برعايتها و تنفيذها. فالكثير منا له افكار مفيدة و لكنها لا تجد طريقها للتنفيذ

6. تحديث و تنقية افكار و اراء الشباب من الاراء البالية و الخاطئة و التى يكتسبوها طوال احتكاكهم بافراد المجتمع

7. الاستفادة من كل الطاقات الشابة و الطاقات المتعلمة و المثقفة فى انشطة تنمية الوطن

8. الاستفادة و تنمية الخدمات المقدمة من اجهزة الدولة مثل " الحضانات التكنولوجية , معارض التسويق فى الصندوق الاجتماعى و مراكز دعم المشروعات الصغيرة.... الخ " لدعم الافكار و المشروعات بدل من تكرار انشاء نفس المراكز لاداء نفس الخدمات

9. البحث عن الافكار الخاصة بالمشاريع و دراستها و نشرها على الشباب و دعوة رجال الاعمال و المستثمرين و المصريين المقيمين فى الخارج الى تنفيذها او دعم الشباب فى تنفيذ تلك المشاريع بالإضافة إلى أمكانية التعاون بين الجمعية و بين الصندوق الأجتماعى و الصناديق العربية المتعددة للاستثمار و الإقراض و بذلك نضمن مصادر تمويل للمشروعات

10. الجمعية بواسطة أعضائها (أساتذة الجامعة – رجال الأعمال و الصناعة – و بعض الشخصيات البارزة فى المجتمع) سيكون لها ثقل أمام المؤسسات المالية و التجارية و الصناعية الحكومية و الخاصة و بناء على ذلك يمكن للجمعية التناقش مع أصحاب الصناعات بشتى أنواعها و التجار لتحديد ما يتم استيراده و إمكانية تصنيعه فى مصر و عمل الدراسات اللازمة بالاستعانة بمن لهم خبرة فى المجالات المتشابهة لما نريد تصنيعه و الاستفادة بخبرات أعضاء الجمعية من الأساتذة و حماس الطلاب و الخريجين

11. اى مواطن يملك فكرة حتى لو بسيطة فى اى مجال سيمكن الاعتناء بها و بلورتها و الاستفادة منها

12. يمكن الاستفادة من المشروعات التى يتم تقديم خدمات الدعم لها كمراكز تدريب

13. الاستفادة من الكوادر و الخبرات المشتركة فى عمل دورات تدريبية للمشتركين

الجزء الثانى ::: خطوات و مكان تنفيذ الفكرة

خطوات تنفيذ الفكرة : لتنفيذها فى اطار شرعى , و تحقيق نتيجة جيدة و ملموسة

1. إنشاء جمعية اهلية تضم الاساتذة و الخريجين و الطلاب و اى مواطن عادى يريد الاشتراك سواء كهيئة او مؤسسة او فرد

2. تحديد مصادر الدخل " اما بعمل رسوم لاشتراك الاعضاء و الشركات او توفير مصادر دخل اخر "

3. رسم اشتراك 10 جنيهات فى العام للفرد الواحد او مجانا بدون رسوم اشتراك

4. وضع سياسية و برامج عمل بأهداف محددة لتنظيم العمل و قياس معدل الاداء و النجاح

مكان التنفيذ :
اى جامعة حكومية على سبيل المثال لا للحصر " جامعة الاسكندرية " و ذلك للاتى :

1. مدينة الأسكندرية نسبة التعليم فيها مرتفعة و اغلب ابناء الجامعة من مدينة الأسكندرية

2. جامعة الأسكندرية تضم موارد متميزة مثل الأساتذة و المعيدين والاف الطلاب المتميزين

3. جامعة الأسكندرية هى هيئة علمية حكومية لها دور ثقافى و اجتماعى و خدمى و تلقى القبول الواسع من المواطنين

طرق التواصل بين الاعضاء

1. عن طريق مقر الجمعية بالاضافة الى امكانية نشر فروع لها فى المحافظات من خلال الجامعات و المناطق الصناعية

2. إنشاء موقع على الانترنت و تخصيص مساحة لتبادل الحوار تحت اشراف ادارة الموقع

الجزء الثالث ::: امثلة يمكن لها الاستفادة من تلك الفكرة البسيطة

أمثلة يمكن لها الاستفادة من تلك الفكرة البسيطة

مثال (1) هناك شاب يملك فكرة تصنيع مدفاءة كهربائية و يملك رأس المال. سيقوم ذلك الشاب بعرض فكرته على الجمعية و ستقوم الجمعية بدراسة مشروعة بواسطة المختصون حيث يقوموا بدراسة الفكرة العلمية و الهندسية للمدفاءة الكهربية (مجال المشروع) أو أمكانية إضافة اى تطوير عليها و دراسة إمكانية تسويقها و أماكن المواد الخام و أسعارها و التكلفة الاقتصادية للمدفاءة و إمكانية تطويرها بواسطة الجمعية نفسها أو بواسطة احد الأعضاء (من المهندسين و اساتذه الهندسة) و مثلا إذا كانت هناك صعوبة فى تصنيع أجزاء معينة تحتاج إلى ألات و ورش هنا سيأتى دور الجمعية فى التوفيق و التقريب بين الشباب و بين المصانع و الهيئات الصناعية التى يمكنها تقديم المعونة الفنية و المعدات .


مثال (2) أثير منذ فترة عن المصريين المهاجرين الى الخارج و الراغبين فى العودة الى وطنهم مصر و استثمار مدخراتهم داخل مصر ووقتها تم تقدير عددهم بحوالى (1000.000) مليون مصرى و بفرض ان متوسط مدخرات الفرد حوالى 50.000 الف دولار اى ان مجموع مدخراتهم قد يصل الى أكثر من 50 مليار دولار أمريكى و لنا أن نتخيل ماذا يحدث لو دخل الى السوق المصرى 50 مليار دولار أمريكى كاستثمارات. و لكن تبقى المشكلة الحقيقية و هى أن هؤلاء المهاجرين لا يجدون الوسيلة أو الطريقة المناسبة لاستثمار أموالهم داخل مصر و هنا سيكون للجمعية دور كبير فى البدء فى اعداد معلومات عن المصريين المهاجرين و طرق الوصول اليهم و اعداد الخطط لاجتذابهم و اقناعهم بالأفكار و المشروعات الممكن إقامتها و التى يمكن إستثمار اموالهم فيها او مساعدتهم فى نقل خبراتهم الى مصر من خلال مشروعاتهم و افكارهم الجديدة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق